يعني أنه من أتباع التابعين الذين لم يلقوا أحدا من الصحابة والخضر بن أبان ضعفه الحاكم وغيره، وتكلم فيه الدراقطني، كما في " لسان الميزان ".
وسيأتي من طريق أخرى (٣١١٨) .
٢٧٣١ - (اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال، ولا تمسوا ذراريهم، لولا أن الله لا يحب ضلالة العمل ما رزيناكم عقالا) .
ضعيف
أخرجه أبو داود (٣٦١٢) عن عمار بن شعيب (الأصل: شعيب) ابن عبد الله بن الزبيب العنبري: حدثني أبي قال: سمعت جدي الزبيب يقول:
" بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى بني العنبر، فأخذوهم بـ:(ركبة)(١) من ناحية الطائف فاستاقوهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فركبت، فسبقتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: السلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته، أتانا جندك فأخذونا، وقد كنا أسلمنا وخضرمنا آذان النعم، فلما قدم بلعنبر قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم:
" هل لكم بينة على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام "؟
قلت: نعم، قال: " من بينتك "؟ قلت: سمرة رجل من بني العنبر، ورجل آخر سماه له، فشهد الرجل؛ وأبي سمرة أن يشهد، فقال النبي الله صلى الله عليه وسلم:
" قد أبي أن يشهد لك، فتحلف مع شاهدك الآخر؟ " قلت: نعم، فاستحلفني. فحلفت بالله لقد أسلمنا يوم كذا وكذا، وخضرمنا آذان النعم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:(فذكره) . قال الزبيب: فدعتني أمي فقالت: هذا الرجل أخذ
(١) موضع بالحجاز بين (غمرة) و (ذات عرق) ، " نهاية ".