" روى الكثير بعد الخمسين وأربعمئة إلا أنه راوية للموضوعات والبلايا وقد تكلم فيه ".
قلت: فهذا من موضوعاته. والله أعلم.
ثم إن الحديث في " نسخة نبيط بن شريط الموضوعة "(ق ١٥٨/١) وهو ثاني حديث فيها بلفظ:
" أقيلوا الحسن الخلق السخي زلته فإنه [لا] يعثر حتى يأخذ الله عز وجل بيده "
وقد أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة "(ص ٢٠١) .
٢٨٧١ - (أكبر الكبائر حب الدنيا) .
ضعيف
رواه الديلمي (١/١/١٣٠) عن أبي جعفر محمد بن عبد الله بن عيسى بن إبراهيم: حدثنا الفضيل بن عياض: حدثنا منصور بن المعتمر عن إبراهيم بن يزيد عن علقمة بن قيس عن عبد الله بن مسعود مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال الستة، غير أبي جعفر محمد بن عبد الله بن عيسى بن إبراهيم فلم أعرفه.