للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعض الحرف كما ترى.

ثم رأيت الحديث في " مكارم الأخلاق " (٢/٩٠٩/١٠١١) . فإذا هو عنده بهذا اللفظ. لكن بإسناد آخر؛ من طريق أبي جعفر: حدثني أبو هريرة رضي الله عنه، فذكره مرفوعا.

قلت: وأبو جعفر هذا هو المؤذن الأنصاري، وهو مجهول كما نص عليه غير واحد، وهو راوي حديث " إن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره ". وهو مخرج في " ضعيف أبي داود " (٩٧) وغيره. ومن الأوهام الفاحشة ما زعمته الدكتورة (سعاد) في تعليقها على " المكارم " أن أبا جعفر هذا هو (محمد بن علي بن الحسين أبو جعفر) الثقة، وعلى ذلك قالت: " إسناده صحيح رجاله ثقات "! هذا مع تصريح الحافظ وغيره بأنه ليس به، وأنه لم يسمع من أبي هريرة، فأنى له الصحة!

٢٦٢١ - (إن لكل شيء أنفة، وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى، فحافظوا عليها) .

ضعيف

أخرجه البزار (ص ٦٠ - زوائده) ، وأبو نعيم في " الحلية " (٥/١٧٧) من طريق يزيد بن سنان أبي فروة: حدثنا أبو عبيد الحاجب قال: سمعت شيخا في المسجد الحرام يقول: قال أبو الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فذكره) قال أبو عبيد: فحدثت به رجاء بن حيوة، فقال: حدثتنيه أم الدرداء عن أبي الدرداء [عن النبي صلى الله عليه وسلم] ، وقالا:

" لا نعلمه يروى مرفوعا إلا بهذا الإسناد ".

قال البزار:

<<  <  ج: ص:  >  >>