قلت: وسعيد بن نشيط؛ شيخ لابن لهيعة لا يعرف كما في " الميزان ".
وأخرج ابن أبي الدنيا في " العقل "(ص ١١ - ١٢) من طريق صفوان بن عيسى عن إسماعيل المكي عن القاسم بن أبي بزة:
" أن رجلا من بني قشير أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنما كنا نعبد في الجاهلية أوثانا، وكنا نرى أنها تضر وتنفع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلح من جعل الله عز وجل له عقلا ".
وهذا إسناد ضعيف؛ فإنه مع إرساله فيه إسماعيل - وهو ابن مسلم المكي - وكان ضعيف الحديث على فقهه.
٢٨٦١ - (اقتلوا ما ظهر منها، فإن من قتلها قتل كافرا، ومن قتلته كان شهيدا) .
ضعيف جدا
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(٢٢/٣٠٨ - ٣٠٩) ، وابن منده في " المعرفة "(٢/٢٠٥/١) عن أحمد بن الحارث: حدثتنا ساكنة بنت الجعد عن سرا بنت نبهان وكانت ربة بيت في الجاهلية قالت: سأل نصيب مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحيات ما يقتل منها؟ قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ أحمد بن الحارث - وهو الغساني - قال البخاري: