وأخرجه الخطيب (١/٢٥٥ - ٢٥٦) من طريقين آخرين عن علي بن موسى الرضا به.
وفيهما من لم أعرفه. ثم رواه (٩/٣٨٦) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "
الموضوعات " عن عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي: حدثني أبي: حدثنا
علي بن موسى به.
وعبد الله هذا متهم. وكذا أبو هـ.
(تنبيه) : أخرجه أبو نعيم في " تاريخ أصبهان " (١/١٣٨) من طريق أبي علي
أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت، وزاد في آخره:
" وقال أبو علي: قال لي أحمد بن حنبل: إن قرأت هذا الإسناد على مجنون برىء
من جنونه، وما عيب هذا الحديث إلا جودة إسناده "!
قلت: وهذا لا يصح عن أحمد. أبو علي هذا مجهول، لم يزد أبو نعيم في ترجمته
على قوله:
" سكن نيسابور "! ثم ساق له هذا الحديث، وحديثا آخر منكر جدا بلفظ:
" كونوا دراة، ولا تكونوا رواة، حديث تعرفون فقهه خير من ألف تروونه ".
ساقه عن أبي علي بالسند المذكور. وقد عزاه في " الجامع " لـ " الحلية " عن
ابن مسعود، ولم أره في " فهرسه "، ولا تكلم على إسناده المناوي، ولوائح
الوضع عليه لائحة.
٢٢٧٢ - " الإيمان (١) عفيف عن المحارم، عفيف عن المطامع ".
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٨/٢٢٤) عن عمارة بن راشد عن محمد بن النضر
الحارثي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال:
(١) الأصل " الإمام "، والتصحيح من " الجامع ". اهـ