للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"وفيه ندب ركعتين سنة الوضوء، وأن الأفضل فعلهما في بيته قبل إتيان المسجد"!

وليس ذلك هو المراد، وإنما هما سنة الفجر، وقد أشار إلى ذلك ابن ماجه نفسه بإخراجه الحديث تحت: "باب ما جاء في الركعتين قبل الفجر".

ويدلك على ذلك سياق الحديث بتمامه عند مسلم (٢/ ١٦٧) وغيره، عن زهير أبي خيثمة، عن أبي إسحاق قال:

سألت الأسود بن يزيد عما حدثته عائشة عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت:

"كان ينام أول الليل، ويحيي آخره، ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته، ثم ينام، فإذا كان عند النداء الأول - قالت: - وثب - ولا والله ما قالت: قام -، فأفاض عليه الماء - ولا والله ما قالت: اغتسل، وأنا أعلم ما تريد -، وإن لم يكن جنباً توضأ وضوء الرجل للصلاة، ثم صلى الركعتين".

وزاد أحمد (٦/ ٢١٤) من طريق إسرائيل عنه:

"ثم خرج إلى المسجد"، وللبخاري نحوه (١١٤٦) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، لكنه لم يذكر الركعتين. وكذا رواه ابن حبان (٢٥٨٤) .

ولابن ماجه منه (١٣٦٥) جملة النوم فقط.

فالحديث على هذا شاذ لا يصح. والله أعلم.

٤١٨٢ - (كان إذا جاءه جبريل، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم؛ علم أنها سورة) .

ضعيف

أخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٣١) عن مثنى بن الصباح،

<<  <  ج: ص:  >  >>