" كان أهل العلم بالله عز وجل والقبول عنه يقولون.. " فذكره دون الزيادة
الأخيرة.
فهذا هو الصواب في الحديث أنه موقوف من قول بعض أهل العلم، رفعه بعض الضعفاء
عمدا أوسهو ا. والله أعلم.
١٢٩٢ - " أزهد الناس من لم ينس القبر والبلى، وترك أفضل زينة الدنيا، وآثر ما
يبقى على ما يفنى، ولم يعد غدا من أيامه، وعد نفسه في الموتى ".
ضعيف
رواه ابن أبي الدنيا في " ذم الدنيا " (ق ١١/١ - ٢) عن سليمان بن فروخ عن
الضحاك بن مزاحم قال:
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله من أزهد الناس؟ قال:
من لم ينس ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف مرسل الضحاك هو ابن مزاحم الهلالي. قال الحافظ:
" صدوق، كثير الإرسال ".
وسليمان بن فروخ أورده ابن أبي حاتم (٢/١/١٣٥) قائلا:
" روى عنه أبو معاوية وقريش بن حبان العجلي ".
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وأما ابن حبان فأورده على قاعدته في "
الثقات " (٢/١١١) من رواية قريش عنه!
والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للبيهقي فقط في " الشعب " عن
الضحاك مرسلا. وقال المناوي في " الفيض ":
" رمز لضعفه ".
وقال في " التيسير ":
" وإسناده ضعيف ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute