أسألك ... وأسألك بحق محمد وإبراهيم وموسى. الحديث بطوله ". وهذا كذب ظاهر!
٢٥٠٧ - (إذا رددت على السائل ثلاثا فلا عليك أن تزبره) .
ضعيف
رواه الطبراني في " الأوسط " (١/٨٩/١ من الجمع بين المعجمين) ، وابن النجار (١٠/١٥٢/١) عن حبان بن علي عن طلحة بن عمرو متروكان، وقول ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (٢٦٤//) إنهما ضعيفان؛ فيه تساهل مخل.
والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية الدارقطني عن ابن عباس؛ وقال: تفرد به الوليد بن الفضل العنزي.
وتعقبه السيوطي بأن لحديث ابن عباس طريقا ليس فيه الوليد، أخرجه الديلمي. وأقول: وهذا تعقب لا طائل تحته، لأنه من رواية طلحة بن عمرو، عن ابن عباس. وطلحة متروك؛ كما في " التقريب ".
وأما الوليد بن الفضل العنزي فهو ممن يروي الموضوعات كما قال ابن حبان والحاكم وغيرهما.