" لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير، وقد تكلم شعبة في حكيم وضعفه ".
وأما الحاكم فقال:
" صحيح الإسناد، والشيخان لم يخرجا عن حكيم لوهن في رواياته، وإنما تركاه
لغلوه في التشيع ".
فأقول: ليس كما قال وإن وافقه الذهبي في " تلخيصه "؛ فإن أقوال الأئمة فيه،
إنما تدل على أنهم تركوه لسوء حفظه، وليس لفساد مذهبه، فقال أحمد:
" ضعيف الحديث، مضطرب الحديث ".
وقال عبد الرحمن بن مهدي:
" إنما روى أحاديث يسيرة، وفيها منكرات ".
وقال أبو حاتم:
" ضعيف الحديث، منكر الحديث ".
ولذا قال الذهبي في " الكاشف ":
" ضعفوه، وقال الدارقطني: متروك ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" ضعيف رمي بالتشيع ".
وبالجملة فالحديث ضعيف، غير أن طرفه الأول قد وجد ما يشهد له من حديث
عبد الله بن مسعود، وهو مخرج في " الصحيحة " برقم (٥٨٨) .
١٣٤٩ - " إن لكل شيء سناما، وإن سنام القرآن، سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلا
لم يدخله الشيطان ثلاث ليال، ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخله الشيطان ثلاثة
أيام ".
ضعيف
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (ص ١١٥) وابن حبان (رقم ١٧٢٧ - موارد) من
طريق أبي يعلى وهذا في " مسنده " (٤/١٨٢٦) وأبو نعيم في " أخبار