ثم وجدته في " فضيلة الشكر " للخرائطي (ق ١٣٥/١) من هذا الوجه موقوفا أيضا،
ومن طريق الخرائطي رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (١٧/٢٩٧/١) موقوفا.
ومن طريق غيره مرفوعا.
وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم ٥٥٣) موقوفا أيضا، وكذا في "
التاريخ الكبير " (٤/٢/٣٢١) في ترجمة يزيد بن أيهم - وهو شامي -، ولم يذكر
فيه جرحا ولا تعديلا، وكذلك صنع ابن أبي حاتم (٤/٢/٢٥٢) ، ولم يوثقه غير
ابن حبان (٧/٦١٨) ، لكن روى عنه ثقتان آخران، وقال الحافظ في " التقريب ":
" مقبول ".
وبالجملة، فالحديث ضعيف مرفوعا، ويحتمل التحسين موقوفا. والله أعلم.
ثم رأيت الحافظ الفسوي قد أخرجه مرفوعا أيضا في " المعرفة والتاريخ " (٢/٤٤٦
) قال حدثنا أبو اليمان: حدثنا إسماعيل بن عياش به. وعزاه إليه الحافظ ابن
كثير في " البداية " (٨/٢٤٥) بسنده، وسكت عليه.
٢٤٦٤ - " الشباب شعبة من الجنون، والنساء حبائل الشيطان ".
ضعيف
رواه القضاعي في " مسند الشهاب " (٥٥ و١١٦) عن عبد الله بن نافع الصائغ قال
: نا عبد الله بن مصعب بن خالد بن زيد الجهني عن أبيه عن جده زيد بن خالد
قال:
تلقفت هذه الخطبة من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، سمعته يقول:
وذكره في خطبة طويلة.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ عبد الله هذا قال الذهبي: