بن مصعب عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري الطائي عن علي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا؛ خارجة هذا قال الحافظ:
" متروك، وكان يدلس عن الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه ".
٢٨٦٤ - (إنما بعثت فاتحا وخاتما، وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه، واختصر لي الحديث اختصارا، فلا يهلكنكم المتهوكون) .
ضعيف
رواه الهروي في " ذم الكلام "(٣/٦٤/١) ، والبيهقي في " الشعب "(٢/٩٨/١) عن عبد الرزاق؛ وهذا في " المصنف "(٢٠٠٦٢) : أنبأ معمر عن أيوب عن أبي قلابة أن عمر رضي الله عنه مر برجل يقرأ كتابا فاستمعه ساعة فاستحسنه فقال: أتكتب لي من هذا الكتاب؟ قال: نعم، فاشترى أديما فهنأه ثم جاء به إليه فنسخ له في ظهره وبطنه ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقرأ عليه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلون، فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب وقال: ثكلتك أمك با ابن الخطاب! ألا ترى إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اليوم وأنت تقرأ عليه هذا الكتاب؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: فذكره.
قلت: ورجاله ثقات؛ لكنه منقطع بين أبي قلابة وعمر، فهو ضعيف.
وروى الجملة الثانية والثالثة منه الدارقطني في " السنن "(١٤٤/ج٤) من طريق زكريا بن عطية: أخبرنا سعيد بن خالد: حدثني محمد بن عثمان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد مظلم؛ محمد بن عثمان ومن دونه لم أعرفهم، وفي " الميزان " و " اللسان ":