للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القراء ماذا علقت عليه (جماعة العلماء) قالوا في حاشيته (ص ١٧٥) :

"انظر صحيح سنن الترمذي ... " إلخ.

فذكروا أو ذكر مع هذا المصدر "صحيح سننن أبي داود"، صحيح سنن ابن

ماجه"، "ضعيف سنن ابن ماجه"، "الإرواء"!

لو كان هناك علماء - بل عالم أو طالب علم بحق - لأغنى القراء عن ذاك

التعليق أو التخليط الذي يذكر بقولهم: أسمع جعجعة ولا أرى طحناً! بكلمة

واحدة نحو: الشطر الأول من الحديث: إذا أفطر ... ضعيف الإسناد، وإنما صح من

فعله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

والشطر الآخر: الصدقة ... صحيح لغيره لشاهده. انظر "الإرواء". فهذا المصدر

يغني عن تلك المصادر التي سود بها ثلاثة أسطر، لأنه عليه وعلى مثله يعتمد.

وإن من تمام التزوير والتضليل والاستغلال الوضيع: إيهام القراء أن التعليق

المذكور هو بقلم الألباني، لأنه جرى في كل تعليقاته على هذه الطبعة على عدم

التفريق بين تعليقاتي، وتعليقات (جماعة العلماء) ! اللهم! إني مظلوم فانتصر.

٦٣٨٤ - (إِنَّ هَذِهِ الرَّيَاحِيْنَ الطَّيِّبَةَ مِنْ نَبْتِ الجَنَّةِ، فَإِذَا نُووِلَ

أَحَدُكُمْ مِنْهَا شَيْئاً، فَلَا يَرُدُّهُ) .

موضوع.

أخرجه السِّلفي في "المنتخب من أصول الشيخ أبي محمد السراج

اللغوي" (١/١٠٣/٢) ، والذهبي في "السير" (١٣/٣٥٠ - ٣٥١) من طريق مُحَمَّد

ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُشَيْرِيُّ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ:

أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً نَاوَلَهُ رَجُلٌ رَيْحَانَةً، فَرَدَّهَا، فَأَخَذَهَا ابْنُ عُمَرَ، فَقَبَّلَها وَوَضَعَها

<<  <  ج: ص:  >  >>