للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"جاءني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد! إن الله استخلص هذا الدين لنفسه، ولا يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق، ألا فزينوا دينكم بهما".

أخرجه الأصبهاني في "الترغيب" (١/ ٤٩١/ ١١٨٢و٢/ ١٣٥/ ١٥١٩) بإسناده عن عمران بن حصين؛ وفيه من كان يضع الحديث.

وأخرجه الطبراني عنه نحوه بإسناد آخر، فيه كذاب، وقد تقدم تخريجهما برقم (١٢٨٢) ، وفيه أيضاً أبو عبيدة سعيد بن زربي، اتهمه ابن حبان بالوضع.

٣٣١٨ - (ما من مسلم يموت فيشهد له رجلان من جيرانه الأدنيين، فيقولان: اللهم لا نعلم إلا خيراً، إلا قال الله للملائكة: اشهدوا أني قد قبلت شهادتهما، وغفرت ما لا يعلمان) .

منكر بلفظ رجلين

أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٩/ ٤٥٥-٤٥٦) من طريق أبي علي الحسن بن يوسف أخي الهراش (الأصل: أخبرنا الهراش) جار أحمد بن حنبل: حدثنا بقية بن الوليد: حدثني الضحاك بن حمرة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره؛ في ترجمة الحسن بن يوسف هذا، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقد مضى له حديث آخر تحت الحديث (٣٢٩٨) . وإنما علة هذا الحديث الضحاك بن حمرة؛ أورده الذهبي في "المغني" وقال:

"قال النسائي وغيره: ليس بثقة".

وقد روي الحديث بإسناد خير من هذا من طريق ثابت عن أنس بلفظ:

".. فيشهد له اربعة".

وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي!

<<  <  ج: ص:  >  >>