قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ يزيد بن عبد الرحمن - وهو خالد الدالاني؛ وهو بكنيته أشهر - قال في "التقريب":
"صدوق يخطىء كثيراً، وكان يدلس".
ويحيى بن إسحاق بن عبد الله وعمه عمر بن عبد الله ثقتان؛ لكنه مرسل.
وعبيدة أو حميدة لا يعرف حالها كما قال الحافظ، لكنها متابعة من عمر بن عبد الله كما ترى.
والحديث عزاه السيوطي لسمويه والضياء عن رفاعة بن رافع، وسكت المناوي عن إسناده وقال:
"ورواه أبو نعيم في (الصحابة) من رواية يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أمه عن أبيها مرفوعاً"!
وقد عرفت أن أمه لا يعرف حالها، فلا ينفعه أنه رواه عنها عن أبيها موصولاً، وأبوها اسمه عبيد بن رفاعة؛ قال الحافظ:
"ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووثقه العجلي".
٣٢٥٧ - (أربعون رجلاً أمة، ولم يخلص أربعون رجلاً في الدعاء لميتهم إلا وهبه الله لهم، وغفر له) .
موضوع بهذا اللفظ
علقه الرافعي في "تاريخه"(١/ ٢٧٨) في ترجمة محمد بن خرشيد أبي بكر الأقطع، فذكر أن الحافظ الخليلي روى في "مشيخته" عنه بسنده عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن ابن مسعود: أنه كان إذا كان في جنازة ووضع السرير قبل أن يصلي عليه؛ استقبل الناس