وفيه عندي نظر، لأن الطريق الأولى واهية جدا فلا تقويها الشواهد؛ كما هو معلوم من " المصطلح "، وبقية الطرق مظلمة مجهولة، على أن الأخير منها قاصر ليس فيه:" الجار قبل الدار ". والله أعلم.
٢٦٧٦ - (ما انتعل أحد قط ولا تخفف ولا لبس ثوبا ليغدو في طلب علم يتعلمه إلا غفر الله عز وجل له حيث يخطو عتبة باب بيته) .
موضوع.
رواه ابن عدي في " الكامل "(١٢ / ١) ، والطبراني في " الأوسط "(٦ / ٣٧ / ٥٧٢٢ - حرمين) ، وتمام في " الفوائد "(٢٧٢ / ١ - ٢) ، وابن عساكر (٢ / ٣٧٣ / ١) عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله أبي علي التيمي: ثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي مرفوعا.
ورواه عفيف الدين في " فضل العلم "(١٢٢ / ٢) عن المحاربي ثنا فطر به.
وقال ابن عدي:
" وهذا باطل ليس يرويه عن فطر غير إسماعيل، وعامة ما يرويه بواطيل عن الثقات وعن الضعفاء ".