فأين يمنى الأرض ويسراها؟! فهما أمران نسبيان كالشرق والغرب تماما.
١٦٦٠ - " الصلاة نور المؤمن ".
ضعيف.
رواه أبو سعيد الأشج في " حديثه "(٢١٥ / ٢) : حدثنا أبو خالد (يعني: الأحمر) عن عيسى بن ميسرة عن أبي الزناد عن أنس مرفوعا. ومن طريق الأشج رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة "(١ / ٢٤ / ١) وكذا تمام (٨٢ / ١) ورواه أبو عروبة الحراني في " جزئه "(١٠١ / ١) والخطيب في " الموضح "(١ / ٨٣) وكذا أبو يعلى في " مسنده "(١٧٨ / ٢) والبيهقي في " الشعب "(٢ / ٢٨٦ / ١) وابن نصر في " الصلاة "(٣٠ / ٢) عن أبي خالد به. قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، عيسى بن ميسرة، هو الحناط أبو موسى الغفاري متروك كما في " التقريب ". لكن أخرجه ابن نصر من طريق واقد بن سلامة عن الرقاشي عن أنس. والرقاشي وواقد ضعيفان. والحديث عزاه في " الجامع الصغير " للقضاعي وابن عساكر فقط! وتعقبه المناوي بقوله: " ورواه عنه أبو يعلى والديلمي باللفظ المزبور، فلوعزاه إليهما لكان أولى. قال العامري في " شرح الشهاب ": صحيح ". كذا قال! وكأنه يعني صحيح المعنى، وفي " صحيح مسلم " من حديث أبي مالك الأشعري: " الطهور شطر الإيمان و ... والصلاة نور، والصدقة برهان و ... ".