كذلك في " المشكاة " (٥٦٣٣) واغتر بهذا الخطأ
الغماري، فأورد الحديث في " كنزه " (٩٩٢) ! وعزاه في " المرقاة " (٥ / ٢٩٤
) لابن حبان من وجه آخر، وصححه! وهذا خطأ آخر!
١٨٨٧ - " لأن يؤدب الرجل ولده، أوأحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع ".
ضعيف جدا.
أخرجه الترمذي (٢ / ١٣١ - تحفة) والحاكم (٤ / ٤٦٢) وأحمد
(٥ / ٩٦ و١٠٢) وعنه الطبراني في " المنتقى من حديثه " (٤ / ٦ / ٢)
والسهمي في " تاريخ جرجان " (٣٥٢ - ٣٥٣) من طرق عن ناصح أبي عبد الله عن سماك
بن حرب عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وقال
الترمذي: " حديث غريب، وناصح بن علاء الكوفي، ليس عند أهل الحديث بالقوي
، ولا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه ". وقال عبد الله بن أحمد عقب
الحديث: " لم يخرجه أبي في " مسنده " من أجل ناصح، لأنه ضعيف الحديث،
وأملاه علي في (النوادر) ". وقال في المكان الآخر: " ما حدثني أبي عن ناصح
غير هذا الحديث ". قلت: وسكت عنه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: " قلت
: ناصح هالك ". وقال في " الضعفاء ": " قال ابن معين وغيره: ليس بثقة
". وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ". وأورده ابن أبي حاتم في " العلل
" (٢ / ٢٤٠ - ٢٤١) وقال عن أبيه: " هذا حديث منكر، وناصح ضعيف الحديث ".