وساق له البخاري هذا الإسناد في "التاريخ" (٣/٢/٣٢٥) مشيراً إلى هذا
الحديث، وقال:
"لا يتابع فِي حَدِيثِه".
وقال ابن خزيمة في "صحيحه" (٣/١٨٩/١٨٨٥) - وقد روى له حديثاً - رواه
العقيلي أيضاً (٣/٢٦٦) :
إن صح الخبر،فإني لا أعرف عمرو بن حمزة بعدالة ولا جرح".
وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (٨/٤٧٩) !
لكن الزيادة قد رويت من طريقين آخرين عن البراء، يمكن الاستشهاد بأحدهما،
وله شاهد من حديث أنس، وآخر من حديث حذيفة نحوه، وهما مخرجان في
"الصحيحة" (٥٢٥ و ٥٢٦) .
(تنبيه) : أورد الحافظ في "الفتح" (١١/٥٥) حديث الترجمة من طريق
الروياني، وسكت عنه، وذلك منه تقوية له، فإن كان يعني الزيادة دون حديث
الترجمة فهو مقبول لما ذكرت له من المتابعات والشواهد، وإلا فهو مردود.
٦٣٦٦ - (كَانَ يُصَلِّى ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ إِنَّهُ صَلَّى
إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، تَرَكَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قُبِضَ حِينَ قُبِضَ، وَهُوَ يُصَلِّى مِنَ
اللَّيْلِ تِسْعَ رَكَعَاتٍ، آخِرُ صَلَاتِهِ مِنَ اللَّيْلِ الْوِتْرُ، ثم ربما جاءَ إلى
فراشي هذا، فيأتيه بلالٌ، فَيُؤْذِنُه بالصلاة) .
شاذ بهذا السياق.
أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (٢/١٩٣/١١٦٨) ، ومن
طريقه ابن حبان في "صحيحه" (٤/١٣٦ - ١٣٧/٢٦١٢ - الإحسان) من طريق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute