في "الجامع الكبير"!!! وكان ذلك من الدواعي لتخريجه وتحقيق الكلام عليه.
وبالله التوفيق.
٦٠٧١ - (لا يَنْظُرُ الله إلى قومٍ! يَجْعلون عمائِمَهُم تحتَ ردائِهم.
يعني: في الصلاة) .
منكر.
أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس " (٣/١٨٥) معلقاً عن أبي نعيم
عن قيس بن إبراهيم الطواسي: حدثنا داود بن سليمان الخواص: حدثنا خازم
ابن جَبَلَة بن أبي نَضْرة عن ابن أبي رَوَّاد عن الضَّحَّاك عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رفعه: ...
فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: الانقطاع بين الضحاك - وهو: ابن مزاحم - وابن العباس.
الثانية: خازم بن جبلة: قال في "اللسان ":
"قال محمد بن مخلد الدوري: لا يكتب حديثه ". وهو بالخاء المعجمة - كما
في "الإكمال " لابن ماكولا، و"اللسان " -، ووقع في الأصل بالحاء المهملة!
الثالثة: داود بن سليمان: قال في "الميزان" و "اللسان ":
"قال الأزدي؛ ضعيف جدّاً، خراساني ".
الرابعة: قيس بن إبراهيم الطواسي. كذا الأصل، ولم أجد هذه النسبة، ولا
وجدت له ترجمة.
والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الكبير" لأبي نعيم، ساكتاً عنه!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute