وأما (علي بن سعيد الرازي) : فقال الدارقطني - كما في " المغني " -:
" ليس بذاك، تفرد بأشياء ".
قلت: لعل الآفة ممن فوقه من الشيعة؛ فإن علامات الوضع الشيعي عليه لائحة، ولا أدل على ذلك من قرن الشيعة مع علي رضي الله عنه في هذا الحديث، وهل كان لعلي شيعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟! وهم انما وجدوا بعد قصة التحكيم المعروفة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما!
٦٨٦٤ - (من كان قاضيا، فقضى بالجهل، كان من أهل النار. ومن كان قاضيا، فقضى بالجور كان من أهل النار. ومن كان قاضيا عالما يقضي بحق أو بعدل، سأل التفلت كفافا) .
ضعيف.
أخرجه الترمذي (٣٢٢ ١) ، وأبو يعلى (٥٧٢٧) ، وابن حبان (٠٣٤ ٥ - الإحسان) - والسياق له -، وابن أبي حاتم في " العلل "(١/ ٤٦٨/١٤٠٦) ، والطبراني في " المعجم الكبير "(٢ ١/٣٥١ - ٣٥٢/ ١٣٣١٩) و" المعجم الأوسط "(٣/ ٣٥١ - ٣٥٢/ ٢٧٥١) ، والضياء المقدسي في " المختارة "(١/ ٤٩٩/ ٣٦٩) - بعضهم مطولاً، وبعضهم مختصراً -؛ كلهم من طريق معتمر ابن سليمان قال.: سمعت عبد الملك بن أبي جميلة يحدث عن عبد الله بن وهب - وقال بعضهم: موهب -: أن عثمان بن عفان قال لابن عمر:
اذهب فكن قاضياً. قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين. قال: عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت. قال: لا تعجل، سمعت رسول الله يقول: