قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل شهر، قال الحافظ:" كثير الإرسال والأوهام ". وسعيد البجلي لم أعرفه. ورواه هشام بن عمار: أخبرنا أبو مطيع معاوية بن يحيى عن أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن أبي الدرداء به، دون ذكر الفتح وبيت المقدس. وهذا ضعيف أيضا، لضعف أبي مطيع، وجهالة شيخ أرطاة.
١٥٤٩ - " إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم، قيل: يا رسول الله! من هم؟ قال: علي منهم، يقول ذلك ثلاثا، وأبو ذر وسلمان والمقداد ".
ضعيف.
أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير "(ص ٣١ - الكنى) والترمذي (٢ / ٢٩٩) وابن ماجة (١٤٩) وأبو نعيم في " الحلية "(١ / ١٧٢) والحاكم (٣ / ١٣٠) وأحمد (٥ / ٣٥٦) من طريق شريك عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وقال الترمذي:" حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث شريك ". قلت: وهو ضعيف لا يحتج به لسوء حفظه، فأنى لحديثه الحسن؟ قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق، يخطيء كثيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلا فاضلا عابدا، شديدا على أهل البدع ". وقال الذهبي في " الضعفاء ": " قال القطان: ما زال مخلطا، وقال أبو حاتم: له أغاليط، وقال الدارقطني: ليس بالقوي ". وذكر في " الميزان " أن مسلما أخرج له متابعة. ومن هذا تعلم خطأ قول الحاكم عقب