أنه - أعني: السيوطي - قد نقل هو نفسه في ((الجامع الكبير)) (١٤٨٤٦) إعلال ابن عساكر إياه وأقره.
وراجع مقدمة كتابي ((صحيح الجامع الصغير)) أو ((ضعيفه)) ؛ لتعلم أنه لا قيمة لرموز السيوطي في ((الجامع)) من وجوه، منها: شك المناوي نفسه فيها فالعجب منه كيف يعتمد بعد ذلك على رموزه ثم ينتقد رمزه! !
(تنبيه) : الزيادات والرواية استفدتها من (ابن عساكر) ، وقد عزا الحديث إليه وإلى الروياني فقط في ((الجامعين)) ؛ ففاته ((المعجم الأوسط)) .
٥٨٩٩ - (سيد السلعة أحق أن يستام) .
ضعيف. أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (١٦٦) ، ومن طريقه البيهقي (٦ / ٣٥ - ٣٦) معلقاً، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٧ / ١٤) من طريق ابن المبارك عن عبد الله بن عمرو بن علقمة عن ابن أبي حسين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:. . . فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ لكنه معضل؛ ابن أبي حسين: هو عمر بن سعيد الكوفي المكي؛ وهو ثقة من رجال الشيخين؛ لكنه ليس له رواية عن الصحابة، وإنما عن التابعين، ولذلك؛ أورده ابن حبان فيهم (٧ / ١٦٦) ؛ فهو معضل كما ذكرنا.
(تنبيه) : وقع في ((الجامع الصغير)) و ((الكبير)) (١٤٧٩٣) : (أبي حسين) فسقط من قلم السيوطي لفظ: (ابن) ، ومشى عليه شارحه المناوي، ففسره بقوله:((العكلي بضم المهملة: زيد بن الحباب (الأصل: الحبابة!) . وفي نسخة: