أخرجه الحاكم (٤/ ٥٩٣) وقال:
"صحيح الإسناد"! وتعقبه الذهبي بقوله:
"قلت: جسر واه، وبكر؛ قال النسائي: ليس بثقة".
قلت: والحسن هو البصري؛ وهو مدلس وقد عنعنه، ومن المحتمل أن يكون تلقاه عن نفيع ثم أسقطه!!
ثم وجدت لأكثره شاهداً قوياً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، وضربت بالبحر (وفي رواية: بالماء) مرتين، ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد".
أخرجه أحمد (٢/ ٢٤٤) ، والحميدي (١١٢٩) ، وابن حبان (٢٦٠٨) من طريق سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عنه.
والرواية الثانية للحميدي، وإسنادهم صحيح على شرط الشيخين.
وقد أخرجاه، وكذا ابن حبان (٩/ ٢٧٦/ ٧٤١٩) من طريق أخرى عن أبي الزناد به نحوه دون قوله: "ولولا ذلك.... إلخ". وسفيان هو ابن عيينة.
٣٢٠٩ - (إن يأجوج ومأجوج لهم نساء يجامعون ما شاؤوا، وشجر يلقحون ما شاؤوا، فلا يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفاً فصاعداً) .
ضعيف
أخرجه النسائي في "التفسير" من "السنن الكبرى" (٦/ ٤٠٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute