" حسن، أخرجه الحاكم وأحمد والقضاعي عن أبي موسى الأشعري وقال المنذري في " الترغيب ": رواة أحمد ثقات. كشف الخفاء٢: ٢٠٧و " ضعيف الجامع " ٥: ١٤٩ يرى الألباني أنه ضعيف ".
ووجه الخطأ من جهتين:
الأولى: أنه نقل عن المنذري توثيقه لرواة أحمد دون جزمه بالانقطاع الذي يستلزم ضعف إسناده كما لا يخفى على العارفين بهذا العلم الشربف.
الثانية: إقدامه على تحسينه دون حجة علمية، مع علمه بتضعيف من قضى نصف قرن من الزمان في هذا الفن، مع من سبقه إلى التضعيف من المتقدمين!
الأمر الذي يحمل العالم المنصف على التأني في إصدار حكم على خلافهم، فإن كان ولا بد من المخالفة إعمالا لقاعدة:(ما من أحد إلا رد ورد عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم) ، فلا مناص حينئذ من الإجابة عن علة الانقطاع، وإلا، صار العلم هوى! والعياذ بالله تعالى.
ثم وجدت له شاهدا قويا من حديث أبي هريرة نحوه، فبادرت إلى إخراجه في " الصحيحة "(٣٢٨٧) والحمد لله على توفيقه.
٥٦٥١ - (لو أن عبدا جاء يوم القيامة قد أدى إلى الله عز وجل جميع ما افترض عليه، إلا أنه محب للدنيا، إلا أمر الله له مناديا ينادي به على رؤوس أهل الجمع: ألا إن فلان بن فلان قد أحب ما أبغض الله) .
باطل. أخرجه أبو نعيم في " الحلية "(٦ / ٣٨٠) عن بشر بن السري