وبالجملة؛ فلا يصح شيء من هذه الروايات والألفاظ إلا قوله صلى الله عليه وسلم:
" رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً يطير في الجنة مع الملائكة بجناحين ".
وما في معناه؛ لمجيئه من طرق بعضها صحيح - كما تقدم بيانه في " الصحيحة "(١٢٢٦) -.
٦٨٤٢ - (إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور المبين والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به ونجاء لمن تبعه لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد. فاتلوه؛ فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول لكم:{الم} حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف؛ ثلاثون حسنة) .
ضعيف.
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف "(٠ ١/ ٤٨٢ -٤٨٣/١٠٠٥٧) ، وابن حبان في " الضعفاء "(١/ ١٠٠) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " العلل المتناهية "(١/ ١٠١ - ١٠٢/ ١٤٥) ، والحاكم (١/ ٥٥٥) ، والبيهقي في " الشعب "(٢/ ٤ ٣٢ - ٣٢٥/ ٩٣٣ ١) - والسياق له -، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢/ ٢٧٨) - الطرف الأول منه -، وكذا الشجري في " الأمالي "(١/٨٤) ؛ أخرجوه من طرق عن أبي إسحاق - إبراهيم الهجري - عن أبي الأحوص عن عبد الله مرفوعاً. وقال الحاكم: