كذا وقع في " المستدرك " المطبوع، وفي نقل المنذري عنه في " الترغيب "(٢/ ٢١٠/٢٥) :
" تفرد به صالح بن عمر عنه، وهو صحيح ".
وكان يمكن القول أنه رواية بالمعنى؛ ولكني وجدت ابن الملقن قد نقله كذلك في كتابه " مختصر استدراك الحافظ الذهبي على المستدرك "(١/ ٤٧٠) ؛ فغلب على الظن أنه الصواب، وأن ما في (المطبوعة) من تحريف النساخ. والله أعلم.
ثم إن هذا التفرد المُدّعى هو بالنسبة لما وقع للحاكم، والا؛ فقد تابعه غير ما واحد - كما أشرت إلى ذلك بقولي:" من طرق " -، وقد تعقبه الذهبي في " تلخيصه "بقوله:
" قلت: صالح ثقة، خرج له (م) ، لكن إبراهيم بن مسلم ضعيف ".
قلت: وبه أعله جمع؛ ففي ترجمته أورده ابن حبان، وروى عن ابن معين أنه سئل عن حديثه؛ فقال:
"ليس بشيء".
وبه أعله ابن طاهر المقدسي في " تذكرة الموضوعات "(ص ٣٢) .
وتبعهم ابن الجوزي فقال:
" حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشبه أن يكون من كلام ابن مسعود".
ثم ذكرقول ابن معين.
وقد أعله البيهقي بعلة أخرى؛ وهي: الوقف، فقال عقبه: