٣٣٠٢ - (المؤذن عمود الله، والإمام نور الله، والصفوف أركان الله، فأجيبوا عمود الله، واقتبسوا بنور الله، وكونوا من أركان الله) .
موضوع ظاهر الوضع والركة!
أخرجه الرافعي في "تاريخه"(٣/ ٤٩١) معلقاً من طريق ميسرة بن علي في "مشيخته" بسنده عن محمد بن أحمد بن هارون الكوفي: حدثنا عبيد بن آدم العسقلاني عن أبيه عن محمد بن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد موضوع على عبيد بن آدم؛ فإنه ثقة، وكذا من فوقه، وهم بريئون من هذه الركاكة الصريحة في الوضع. والآفة من محمد بن أحمد بن هارون هذا، وأظنه (الريوندي) الذي في "الميزان"؛ قال:
"شيخ لأبي عبد الله الحاكم متهم بالوضع".
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الكبير"(١١٥٧٥) من رواية الديلمي عن أبي سعيد، وفي إسناده من لم أعرفهم؛ كما يظهر من إسناده الذي ساقه