" رواه الطبراني، وفيه أبو داود الأ عمى، وهو كذاب ".
و (سليمان بن كرّاز) : قال الذهبي:
" ضعفه ابن عدي".
قلت: وكذا العقيلي؛ فقال في "الضعفاء " (٢/ ١٣٨) :
" الغالب على حديثه الوهم ".
ومشاه بعضهم. فانظر " اللسان " (٣/ ١٠١) .
٧٠١٩ - (اضْمَنُوا لِي سِتَّ خِصَالٍ أَضْمَنُ لَكُمِ الْجَنَّةَ. قَالُوا: وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! قَالَ:
لا تَظْلِمُوا عِنْدَ قِسْمَةِ مَوَارِيثِكُمْ. وَأَنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ. وَلا تَجْبُنُوا عِنْدَ قِتَالِ عَدُوِّكُمْ. وَلا تَغُلُّوا غَنَائِمَكُمْ. وَامْنَعُوا ظَالِمَكُمْ مِنْ مَظْلُومِكُمْ) .
ضعيف.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (٨/ ٣٣٨/٨٠٨٢) من طريق العلاء بن سليمان الرقي عن الخليل بن مرة عن أبي غالب عن أبي أمامة مرفوعاً.
وهذا إسناد ضعيف؛ وله علتان:
الأولى: الخليل بن مرة: قال الذهبي في " المغني ":
" ضعفه يحيى بن معين ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute