لا أصل له، العلاء يضع ... وذكر ما تقدم نقله عن " الميزان ".
فتعقبه السيوطي في " اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة "(٢ / ١٢) بقوله: قلت: روى له الترمذي.
قلت: وهذا تعقب لا طائل تحته مع ثبوت جرح الرجل فرواية الترمذي عنه لا تعدله وكم في رواته من مجروحين ومتهمين كما لا يخفى على العارفين بتراجم رواة الحديث.
ثم ساق له السيوطي في " اللآليء " طريقا أخرى من رواية واثلة بن الأسقع مرفوعا وفيه الحسن بن شبيب المكتب، قال الذهبي في " الميزان ": هو آفة هذا الحديث قال فيه ابن عدي: حدث بالبواطيل عن الثقات وقد جزم ابن القيم في " المنار "(ص ٣٢) بأن الحديث موضوع، أورده في التنبيه على أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعا، ثم قال (ص ٣٥) : ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه.
ثم ذكر أحاديث؛ هذا منها.
٢١ - " حسبي من سؤالي علمه بحالي ".
لا أصل له.
أورده بعضهم من قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهو من الإسرائيليات ولا أصل له في المرفوع، وقد ذكره البغوي في تفسير سورة الأنبياء مشيرا لضعفه فقال: روي عن كعب الأحبار: " أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام ... لما رموا به في المنجنيق إلى النار استقبله جبريل فقال: يا إبراهيم ألك حاجة؟
قال: أما إليك فلا، قال جبريل: فسل ربك، فقال إبراهيم: حسبي من سؤالي علمه بحالي ".