ثم إن فوق عصمة المذكور: بحر السقا؛ قال النسائي والدارقطني:
" متروك ".
ولذلك، لما أورده الذهبي في " الضعفاء " قال:
" تركوه ".
فتعصيب الجناية به أولى.
ثم إن فوقه عنعنة أبي الزبير، وهو مدلس باعترافه.
ومحمد بن سهل بن مخلد الإصطخري؛ لم أعرفه، ولم يورده السمعاني، ولا شيخ الطبراني في مادة (الإصطخري) . والله أعلم.
(تنبيه) : وقع هذا الحديث معزوا لى " طس، والضياء " عن جابر في " ضعيف الجامع الصغير وزيادته "(٣٧٥٦) الذي كنت اعتمدت فيه على " الفتح الكبير " للنبهاني. ثم رأيت الحديث في " الجامع الصغير " الذي عليه شرحا المناوي: " فيض القدير " و " التيسير "، دون ذكر " الضياء ". وكذا في طبعة البابي الحلبي من " الجامع "، فغلب على الظن أن عزوه لـ " الضياء " خطأ من بعض الناسخين، مع استبعادي إخراج الضياء في " الأ حاديث الختارة " للحديث بهذا الإسناد الواهي.
٥٨٢٨ - (إن حقا على المؤمنين أن يتوجع بعضهم لبعض؛ كما يألم الجسد للرأس)
ضعيف. أخرجه أبو الشيخ ابن حيان في " التوبيخ "(٨٦ / ٥٣ - مصر) : حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن: ثنا أحمد بن سعيد: ثنا ابن وهب قال: