نعم قد تابعه عسل بن سفيان عن عطاء لكنه ضعيف أيضا وخالفه في لفظه فقال: إذا طلع النجم ذا صباح، رفعت العاهة، أخرجه أحمد (٢ / ٣٤١ و٣٨٨) والطحاوي في " المشكل "(٣ / ٩٢) والطبراني في " الأوسط " أيضا، والعقيلي في " الضعفاء "(٣٤٧) وقال: عسل بن سفيان في حديثه وهم، قال البخاري: فيه نظر.
ولا يخفى وجه الاختلاف بين اللفظين، فالأول أطلق الطلوع وقيد الرفع بـ عن كل بلد، وهذا عكسه فإنه قيد الطلوع بـ ذا صباح، وأطلق الرفع فلم يقيده بالقيد المذكور، وهذا الاختلاف مع ضعف المختلفين يمنع من تقوية الحديث كما لا يخفى على الماهر بهذا العلم الشريف.
٣٩٨ - " لا تسبوا قريشا، فإن عالمها يملأ طباق الأرض علما، اللهم إنك أذقت أولها عذابا أو وبالا، فأذق آخرها نوالا ".
ضعيف جدا.
أخرجه الطيالسي في " مسنده " (٢ / ١٩٩ من " منحة المعبود ") : حدثنا جعفر بن سليمان عن النضر بن حميد الكندي أو العبدي عن الجارود عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعا، ومن طريق الطيالسي أخرجه أبو نعيم في " الحلية "(٦ / ٢٩٥، ٩ / ٦٥) وعنه الخطيب في " تاريخه "(٢ / ٦٠ - ٦١) وابن عساكر (١٤ / ٤٠٩ / ٢)