والحافظ العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب "(١٨٤) .
قلت: وهذا سند ضعيف جدا، النضر بن حميد، قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "(٤ / ٤٧٧ / ١) : سألت أبي عنه عنه؟ فقال: متروك الحديث ولم يحدثني بحديثه، وقال البخاري: منكر الحديث، والجارود لم أعرفه، وفي " كشف الخفاء "(٢ / ٥٣) تبعا لأصله " المقاصد "(٢٨١ / ٦٧٥) إنه مجهول، وأما قوله: والراوي عنه مختلف فيه، فوهم لأنه متروك بلا خلاف، فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جدا.
ثم وجدت الحديث في جزء من " الفوائد المنتقاة " لأبي القاسم السمرقندي (١١١ /١) رواه من طريق أخرى عن جعفر بن سليمان قال: أنبأ النضر بن حميد الكندي أبو الجارود عن أبي الأحوص..... به.
فهذا يؤديه ما صوبناه في اسم والد النضر أنه (حميد) ، ويرجح ما في " اللسان " من أن (أبو الجارود) كنية النضر هذا، ليس هو شيخه في الحديث. والله أعلم.
ثم رأيته في " مسند الهيثم بن كليب "(٨٠ / ٢) من طريق فهد بن عوف: أخبرنا جعفر بن سليمان: حدثني النضر بن حميد الكندي: حدثني الجارود عن أبي الأحوص به.