٤٨٦٨ - (اللهم! أكثر مال فلان (يعني: المانع ناقته) ، واجعل رزق فلان يوماً بيوم. (يعني: الذي بعث بالناقة)) .
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (٤١٣٤) ، وأحمد (٥/ ٧٧) عن سيار بن سلامة الرياحي عن البراء السليطي عن نقادة الأسدي قال:
بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رجل يستمنحه ناقة، فرده. ثم بعثني إلى رجل آخر، فأرسل إليه بناقة، فلما أبصرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"اللهم! بارك فيها، وفيمن بعث بها". قال نقادة: فقلت: لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وفيمن جاء بها؟ قال:
"وفيمن جاء بها". ثم أمر بها فحلبت، فدرت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة البراء السليطي؛ قال الذهبي:
"لا يعرف، تفرد عنه سيار".
قلت: وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته المعروفة في توثيق المجهولين! وهو عمدة المنذري في قوله في "الترغيب"(٤/ ١٠٠) :