"اسمه عقبة فيما أظن، فإن كان؛ فروايته منقطعة؛ وإلا فمجهول".
الثانية: معاذ بن محمد الأنصاري؛ قال ابن المديني:
"مجهول".
الثالثة: رشدين بن سعد ضعيف.
وبه أعله البوصيري! وفيه نظر؛ فقد تابعه عبد الله بن لهيعة: عند أبي يعلى؛ فالعلة القادحة من اللذين قبلهما.
ثم إن الحديث منكر؛ فقد ثبت مرفوعاً:
أن في المأمومة والجائفة ثلث الدية.
وهو مخرج في "الإرواء"(٢٢٨٧،٢٢٩٣،٢٢٩٤) من حديث عبد الله بن عمرو وغيره. وفيه:
"والمنقلة خمس عشرة من الإبل".
وسنده حسن.
٤٨٤٢ - (يا علي! إن فيك من عيسى عليه الصلاة والسلام مثلاً: أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها)(١) .
ضعيف
أخرجه أبو يعلى (ق ٣٣/ ١) ، وعبد الله بن أحمد (١/ ١٦٠) ، والحاكم (٣/ ١٢٣) من طريق الحكم بن عبد الملك عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي رضي الله عنه قال:
(١) قدِّر للشيخ - رحمه الله - تخريج هذا الحديث مرة أخرى برقم (٤٩٠٤) بفائدة أوسع (الناشر)