وبكر بن حذيم؛ كذا الأصل، وفي "الجرح والتعديل"(١/ ١/ ٣٨٤) : "حذلم". وقال:"سألت أبي عنه؟ فقال:
"هو مجهول، ليس بشيء". وقال في "الميزان":
"متروك".
وبقية مدلس وقد عنعنه.
٣٢٢٧ - (إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل) .
موضوع
رواه ابن الأعرابي في "المعجم" (١٦/ ١/ ٥٣-٥٤) ، وعنه القضاعي (٩٦/ ١) ، وابن عساكر (١٢/ ٤٥٦/ ١) : أخبرنا محمد زكريا الغلابي: أخبرنا العباس بن بكار: أخبرنا عبد الله بن المثني عن عمه ثمامة بن عبد الله عن أنس بن مالك قال:
بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس في المسجد وقد طاف به أصحابه؛ إذ أقبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فوقف فسلم، ثم نظر مجلساً يشبهه، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجوه أصحابه؛ أيهم يوسع له، فكان أبو بكر رضي الله عنه جالساً عن يمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتزحزح له عن مجلسه وقال: ههنا يا أبا الحسن! فجلس بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين أبي بكر. قال أنس: فرأينا السرور في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أقبل على أبي بكر فقال:
"يا أبا بكر: إنما يعرف ... ".
ورواه الخطيب (٣/ ١٠٥و٧/ ٢٢٢-٢٢٣) ، وابن عساكر (١٢/ ١٥٥/ ٢) من طريق أخرى عن محمد بن زكريا اللؤلؤي به.