ويعقوب بن إبراهيم قالا: حدثنا هشيم قال: أخبرنا العوام بن حوشب عن الأزهر ابن راشد، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره. [ثم قال] . قال: فلم ندر ما ذلك، حتى أتوا الحسن فسألوه؟ فقال: نعم.
أما قوله:"لاتنقشوا في خواتيمكم عربياً"، فإنه يقول: لا تنقشوا في خواتيمكم محمداً. وأما قوله:"ولا تستضيئوا بنار أهل الشرك"؛ فإنه يعني به المشركين، يقول: لا تستشيروهم في شيء من أموركم. قال: قال الحسن: وتصديق ذلك في كتاب الله، ثم تلا هذه الآية:(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم) .
وأخرج المرفوع منه: النسائي (٢/ ٢٩٠) ، وأحمد (٣/ ٩٩) عن هشيم به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات؛ غير أزهر بن راشد - وهو البصري -؛ قال أبو حاتم:
"مجهول". وهو الذي اعتمده الحافظ. وقال ابن حبان:
"كان فاحش الوهم".
٤٧٨٢ - (لا تسرف، لا تسرف. يعني: في الوضوء) .
موضوع
أخرجه ابن ماجه (١/ ١٦٤) عن بقية عن محمد بن الفضل عن أبيه عن سالم عن ابن عمر قال:
رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يتوضأ، فقال ... فذكره.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته محمد بن الفضل - وهو ابن عطية - كذاب.