" رواه محمد بن هارون بن حميد بن المجدر عن لوين، فقال: عن الحسن قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره.
قلت: ابن المجدر هذا ثقة، ولكني لم أقف على إسناده إليه هكذا مرفوعا، لا
عند ابن عساكر ولا عند غيره، وقد عزاه إليه مرفوعا السيوطي في " الجامع "،
ولا يصح عندي مرفوعا ولا موقوفا، لأن مداره على أبي محمد الأطرابلسي، وفي
ترجمته أورده ابن عساكر، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، فهو في عداد
المجهولين. والحسن هو البصري، فهو مرسل إن صح السند إليه مرفوعا، بل إن
رفعه باطل عندي، ليس عليه نور النبوة.
٢٢٦٤ - " لا تسبوا السلطان، فإنه فيء الله في أرضه ".
ضعيف جدا
أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (١٠١٣) بتحقيقي، والبيهقي في " الشعب " (
٢/٤٠١/٢ و٧٣٧٢ - ط) عن موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الأعلى بن موسى بن
عبد الله بن قيس بن مخرمة: أن إسماعيل بن رافع مولى المزنيين أخبره: أن زيد
ابن أسلم أخبره: أن أباه أسلم أخبره:
أنه خرج إلى عمر بن الخطاب حين قدم إلى أبي عبيدة بن الجراح وهو بباب الجابية
، فقال أبو عبيدة: يا أسلم، هل استعملك عمر على مواليه وأهله؟ فقلت: لا.
قال: فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، إسماعيل بن رافع المزني ضعيف جدا. قال الذهبي في
" المغني في الضعفاء ":
" ضعفوه جدا ".
والزمعي فيه ضعف. وشيخه ومن فوقه قال في " الميزان ":