وبقية رجاله ثقات، لكن الحسن البصري مدلس، وقد عنعنه، ولم يتنبه لهذا المنذري فقال في "الترغيب"(٣/ ٢١٤) :
"رواه أبو يعلى، والطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وإسنادهما جيد، ميمون بن نجيح وثقه ابن حبان، وبقية رواته ثقات مشهورون".
ونحوه في "مجمع الزوائد"(٨/ ١٣٨) .
والأحاديث بمعناه كثيرة في الكتابين المذكورين وغيرهما، وليس فيها قوله:"فإذا فعلت.." إلخ، فهو منكر.
٣١٩٦ - (إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، آلى على نفسه أن لا يعذبهم بالنار، فإذا كان يوم القيامة خلوا مع الله عز وجل يحدثهم ويحدثونه، والناس في الحساب) .
ضعيف جداً
رواه تمام في "الفوائد"(٢٤٠/ ٢) : أخبرنا أبو علي محمد ابن هارون بن شعيب الثمامي: حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب: حدثنا القعنبي عبد الله بن مسلمة بن قعنب عن سلمة بن وردان عن أنس بن مالك مرفوعاً.
قلت: وهذا سند ضعيف جداً؛ محمد بن هارون هذا؛ قال عبد العزيز الكناني:
"كان يتهم". قال الحافظ في "اللسان":
"وقد وجدت له حديثاً منكراً"، ثم ساق له هذا، ثم قال:
"وسلمة وإن كان ضعيفاً، لا يحتمل مثل هذا".
وله شاهد من حديث إسحاق بن إبراهيم الحنيني قال: حدثنا كثير بن عبد الله