ووجه ما ذكرت ظاهر جداً؛ فإنه غاير بين إسناد ابن ماجه والبيهقي؛ وهو واحد؛ فإن مدارهما على سويد بن سعيد! ومع ذلك حسن وصحح!!
ثم إن في جعله حديث أسماء شاهداً لهذا نظراً لا يخفى؛ فإن لفظه:
أنها كانت إذا ثردت غطته شيئاً حتى يذهب فوره، ثم يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إنه أعظم للبركة".
فإن هذا أخص من حديث الترجمة. ولذلك؛ قال البيهقي: يحتمل أنه معناه أو يحتمل غيره؛ كما تقدم.
وفي إسناده قرة بن عبد الرحمن، وفيه ضعف.
ومن طريقه: رواه الدارمي (٢/ ١٠٠) ، وابن أبي الدنيا في "الجوع" (١٤/ ٢) .
٥٢٥٦ - (إذا تاب العبد من ذنوبه؛ أنسى الله حفظته ذنوبه، وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض؛ حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب) .
ضعيف
أخرجه الأصبهاني (٢٠١) من طريق أبي صالح العباس بن زياد: أخبرنا سعدان الخطمي عن سعيد عن قتادة عن أنس مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ سعدان الخطمي، والعباس بن زياد؛ ولم أجد لهما ترجمة.
وكأنه لذلك أشار المنذري في "الترغيب" (٤/ ٧٥) إلى تضعيف الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute