(٦/٢١٦/٧٩٣٩) و"الأسماء والصفات" (٣٦٩) من طريق يَزِيد بْن رَبِيعَةَ الرَّحْبِيّ
عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّغَانِيّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الصَّغَانِيّ عَنْ ثَوْبَانَ مرفوعاً. وقال البزار:
لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عن ثوبان".
قلت: وإسناده ضعيف جداً؛ قال الهيثمي (٨/١٤٩) :
"رواه البزار، وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي - وهو -: متروك ".
فائدة: قوله: (فلا أُخْتان) بالبناء للمجهول؛ أي: إني أعوذ بك أن يخونني
خائن لا يخافك. قاله المناوي. وتحرفت هذه اللفظة في "كشف الأستار" و"المجمع"
إلى (أخاف) ! والثابت في مصورة "الكشف" (احان) هكذا مهملاً وهو صواب
أيضاً؛ لأن قراءته الصحيحة (أُخان) على المجهول أيضاً.
ثم رأيته هكذا (أخان) في "الترغيب والترغيب" (٣/٢٢٥) ، واشار لضعفه.
٦٤٨٢ - (لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عليه السلامُ؛ خُيِّرَ بِبَنِيهِ، فَجَعَلَ يَرَى
فَضَائِلَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، فَرَآى نُوراً سَاطِعاً فِي أَسْفَلِهِمْ فَقَالَ: يَا رَبِّ!
مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا ابْنُكَ أَحْمَدُ، هُوَ أَوَّلٌ، وَهو آخَرٌ، وَهُوَ أَوَّلُ شَافِعٍ) .
ضعيف.
أخرجه السراج في "حديثه" (٢٠٠/١) :
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ يَحْيَى
ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ، ثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ: ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ: حَدَّثَني عُبَيْدُ اللَّهِ
ابْنُ عُمَرَ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعاً.
ومن هذاالوجه أخرجه أبو محمد المخلدي في "الفوائد" (٢٦٤/٢) ، والمخلص
في "الفوائد المنتقاة" (١٠/١٤/١) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٥/٤٨٣) ، وعزاه
في "كنز العمال" (١١/٤٣٧/٣٢٠٥٦) لابن عساكر فقط!