ثم قال ابن عدي في إبراهيم.
"حديثه عن إسماعيل بن عياش وبقية وغيرهما مستقيمة، ولم يُرْمَ إلا بهذا
الحديث، ويشبه أن يكون من عمل ابنه - كما ذكره ابن عوف- ".
ونقله عن ابن عدي الهيثميُّ في "المجمع" (٥/٢٦٢) ، والحافظ في "التهذيب"
(١/ [١٥٩] ) وأقراه.
٦٣٦١ - (إن شَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مَنْ يخافُ
الناسُ شَرَّه) .
ضعيف جداً.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٢/٢٣/٢) ، وابن عدي
في "الكامل" (٥/١٦٤) بسند واحد عن عثمان بن مطر الشيباني عن ثابت البناني
عن أنس بن مالك:
أن رجلاً أقبل إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأثنوا عليه شراً، فرحب به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما
قفَّى، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره. ولفظ ابن عدي:
"من يخاف لسانه، ويخاف شره". وقال الطبراني:
"لم يروه عن ثابت إلا عثمان، ولا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد ".
قلت: وهو ضعيف جداً،قال الهيثمي (٨/١٧) :
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه عثمان بن مطير! وهوضعيف جداً ".
وذكره ابن عدي ثم الذهبي في جملة ما أنكر عليه من الأحاديث.
والحديث في "الصحيحين" وغيرهما من حديث عائشة نحوه بلفظ:
"من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه".