"ظاهر صنيع المصنف أن الحكيم أسنده على عادة المحدثين، وليس كذلك، بل قال: "روي عن ابن عباس"، فكما أن المصنف لم يصب في عزوه إليه - مع كونه لم يسنده -؛ لم يصب في عدوله عن عزوه لمن أسنده من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، وهو البيهقي؛ فإنه خرجه باللفظ المزبور عن ابن عباس المذكور ... ".
ثم تكلم على إسناده بنحو ما تقدم مع اختصاره.
وعزاه في "الجامع الكبير" للحاكم في "التاريخ"، والعقيلي، وابن عدي عن ابن عباس! وما أظن عزوه لابن عدي إلا وهماً.