قزوين" (٤/ ١١٦) عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ عبيد الله بن زحر؛ متروك، ونحوه علي بن يزيد، وهو الألهاني.
٤٣٩٢ - (ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات على الأرض، يستأذن الله في أن ينتضح عليهم، فيكفه الله عز وجل) .
ضعيف
أخرجه أحمد (١/ ٤٣) : حدثنا يزيد: أنبأنا العوام: حدثني شيخ كان مرابطاً بالساحل، قال: لقيت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: حدثنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة الشيخ الذي لم يسم، وأبي صالح مولى عمر؛ فإنه لا يعرف إلا بهذا الإسناد.
وأما العوام - فهو ابن حوشب -؛ ثقة اتفاقاً، ومن رجال الشيخين، ونقل المناوي عن ابن الجوزي أنه قال:
"والعوام؛ ضعيف".
فالظاهر أنه توهم أنه غير ابن حوشب وهو خطأ؛ فإن ابن حوشب هو الذي يروي عنه يزيد - وهو ابن هارون - من شيوخ الإمام أحمد المشهورين الثقات الأثبات.
ثم رأيت الحديث في "العلل المتناهية" لابن الجوزي (١/ ٤٠-٤١) رواه من طريق الإمام أحمد، ثم قال: