" الناس.. ".
وأحمد هذا؛ هو ابن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري، قال ابن عدي:
" كذبوه، وأنكرت عليه أشياء ".
قلت: وقد خالف في هذا الإسناد، فقال: " أبي القاسم " مكان " أبي الهيثم "!
وقد صح الحديث موقوفا مفسرا بلفظ:
" الناس ثلاثة أثلاث: فسالم، وغانم، وشاحب، فالسالم: الساكت، والغانم
: الذي يأمر بالخير، وينهى عن المنكر، والشاحب: الناطق بالخنا، والمعين
على الظلم ".
رواه أحمد في " الزهد " (٢٠٦) ، وابن عساكر (٥/٢١١/١) من طريق البيهقي،
وهذا في " الشعب " (٤/٢٧٢/٥٠٧٢) من طريق أبي عبيد في " الغريب " (٢/٤٣٧) ،
وابن أبي شيبة في " المصنف " (١٤/٢٢/١٧٤٢٨) عن شيبان عن آدم بن علي قال:
سمعت أخا بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. هكذا لم يرفعه.
واسم أخي بلال خالد بن رباح؛ ذكره ابن حبان في " الصحابة " (٣/١٠٤) . وقد
رفعه بعض الضعفاء والمجهولين عن أبي هريرة. وسيأتي (٦٥٧٧) .
٢١٢٩ - " من يرد الله به خيرا؛ يفقه في الدين، ويلهمه رشده ".
ضعيف بهذه الزيادة
أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " (١٦١) ، وعنه الطبراني في "
الكبير " (١٠٤٤٥) ، وأبو بكر القطيعي في جزئه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute