٥٤٥٧ - (إن نطفة الرجل بيضاء غليظة، فمنها يكون العظام والعصب، وإن نطفة المرأة صفراء رقيقة، فمنها يكون الدم واللحم) .
ضعيف
أخرجه أحمد (١/ ٤٦٥) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(١٠/ ٢١٣/ ١٠٣٦٠) من طريقين عن عطاء بن السائب عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال: قال عبد الله:
مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجعل الناس يقولون: هذا رسول الله. فقال يهودي: إن كان رسول الله فسأسأله عن شيء، فإن كان نبياً علمه. فقال: يا أبا القاسم! أخبرني؛ أمن نطفة الرجل يخلق الإنسان أم من نطفة المرأة؟ فقال: ... فذكره. والسياق للطبراني؛ وزاد أحمد:
فقام اليهودي فقال: هكذا كان يقول من قبلك.
ومن هذا الوجه: رواه البزار في "مسنده - كشف الأستار) (ق ٢١٨/ ١ - المصورة) - ولم يسق لفظه -، وقال:
"لا نعلم رواه عن القاسم هكذا إلا عطاء، وعنه إلا أبو كدينة"!
قلت: اسمه يحيى بن المهلب البجلي، وهو صدوق من رجال البخاري؛ لكنه قد توبع؛ فإنه عند الطبراني عن حمزة الزيات - وهو من رجال مسلم - عن عطاء بن السائب.