للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واعلم أن الحديث قد وقع في كتاب "الفتن" للداني (ق ١٧٧/ ١) في آخر حديث هشام بن عامر مرفوعاً بلفظ:

"ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من الدجال، [قد أكل الطعام، ومشى في الأسواق] ".

فأقول: ظني أن هذه الزيادة مدرجة في هذا الحديث؛ لأنه قد أخرجه جماعة من الأئمة دونها، منهم مسلم (٨/ ٢٠٧) ، والحاكم (٤/ ٥٢٨) ، وأحمد (٤/ ١٩-٢١) ، وأبو يعلى (٣/ ١٢٥-١٢٦) ، والداني أيضاً (ق ١٧٦/ ٢) من طرق عن هشام به دونها، ولست أدري إذا كانت من بعض الرواة عنده أو النساخ. والله أعلم.

٤٣١٤ - (لقد بارك الله لرجل في حاجة أكثر الدعاء فيها، أعطيها أو منعها) (١) .

ضعيف

أخرجه الخطيب في "التاريخ" (٣/ ٢٩٩) ، والبيهقي في "الشعب" (٢/ ٥٠/ ١١٣٥) عن أبي قلابة الرقاشي: حدثنا محمد بن إبراهيم المدني: حدثنا محمد بن مسعر - قال أبو قلابة: وقد رأيته أنا، وكان ابن عيينة يعظمه شديداً - قال: حدثنا داود العطار، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله مرفوعاً. قال: فحدثت به المنكدر بن محمد فقلت: أسمعت هذا من أبيك؟ قال: لا، ولكن دخلت مع أبي وأبي حازم على عمر بن عبد العزيز، فقال عمر لأبي: يا أبا بكر! ما لي أراك كأنك مهموم؟ قال: فقال له أبو حازم: الدين


(١) كتب الشيخ - رحمه الله - بخطه فوق هذا المتن: " كان بعد هذا الحديث: " لقد تاب توبة. . . "، فنقل إلى " الصحيحة " (٣٢٣٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>