٥٨٢٦ - (إذا كان يوم القيامة؛ كنت أؤذ من ينشق الأرض عنه ولا فخر، ويتبعني بلال المؤذن، ويتبعه سائر المؤذنين وهو واضع يده في أذنه
وهو ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، أرسله بالهدى ودين الحق؛ ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. وسائر المؤذنين ينادون معه ويتبعونه حتى يأتي أبواب الجنة، فأكون أنا أول ضارب حلقة باب الجنة ولا فخر، وتلقانا الملائكة بخيول ونوق من ألوان الجوهر، صهيلها التسبيح حتى يسلم علينا، ويقال: ادخلوا بسلام
آمنين؛ هذا يومكم الذي كنتم توعدون)
كذب. أخرجه العقيلي في " الضعفاء "(٣ / ٢٠٠) من طريق حكامة
بنت عثمان بن دينار أخي مالك بن دينار - البصرة - قالت: حدثني أبي عثمان ابن دينار عن أبيه مالك بن دينار عن أنس بن مالك مرفوعا. وقال العقيلي في ترجمة عثمان بن دينار:
" تروي عنه حكامة ابنته أحاديث بواطيل ". وقال في آخر الحديث:
" أحاديث حكامة تشبه حديث القصاص، ليس لها أصول ".
وقال الذهبي في ترجمة عثمان:
" والد حكامة لا شيء، والخبر كذب بين ".
وأقره الحافظ ابن حجر في " اللسان "، وصرح بأن الخبر الذي أشار إليه الذهبي هو هذا.
ومن الغرائب: أن ابن حبان أورد عثمان هذا في " الثقات "(٧ / ١٩٤) ، وقال: