فأقول: لا أرى وجهاً لمثل الاحتياط - مهما كان شأن القائلين به - بعد تتابع الأحاديث والآثار على الجواز. والله أعلم.
٦٦٠٩ - (إذا أبغض المسلمون علماءهم، (وفي رواية: قرّاءهم) ، وأظهروا عمارة أسواقهم، وتناكحوا (والرواية الأخرى: وتآلبوا) على جمع الدراهم، رماهم الله عز وجل بأربع خصالٍ: بالقحط من الزمان، والجور من السلطان، والخيانة من ولاة الأحكام، والصولة (وفي الرواية: والشوكة) من العدو) .
منكر.
أخرجه الحاكم (٤/ ٣٢٥) - والسياق له -، والديلمي في " مسنده"(١/ ٤٤/ ١ - ٢ - الغرائب) والرواية الأخرى له من طريق محمد بن عبد ربه أبو تُميلة -، وقال الديلمي:(محمد بن عبد الله بن عبد ربه) : ثنا أبو بكر بن
عياش عن أبي حصين عن ابن أبي مليكة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعاً. وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد، إن كان عبد الله بن أبي مليكة سمع من أمير المؤمنين ".
ورده الذهبي بقوله:
" قلت: بل منكر منقطع، وابن عبد ربه لم أعرفه ".
قلت: ولم يورده في " الميزان "، واستدرك عليه الحافظ في " اللسان" فقال:
" محمد بن عبد الله عن أبي بكر بن عياش: قال المؤلف في ترجمة (أبي بكر) :
محمد لا أعرفه (١) . وأخرج الحاكم حديثأ في " المستدرك" من طريق محمد بن