وهذا إسناد ضعيف؛ أبو المقدام هو هشام بن زياد أخو الوليد بن زياد؛ وهو متروك؛ كما في "التقريب"، وقد روي من غير طريقه كما يأتي قريباً. وهو:
٣٥٠٤ - (كان إذا رأى الهلال قال: اللهم! أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام والسكينة والعافية والرزق الحسن) .
ضعيف الإسناد
أخرجه ابن السني (رقم ٦٣٩) عن الوليد بن مسلم، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن شيخ من أشياخهم، عن أبي فروة حدير السلمي.
وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة الشيخ الذي لم يسم، وبقية رجاله موثقون.
وله شاهد موقوف عنده أيضاً (رقم ٦٤٠) من طريق معاوية بن صالح، عن أبي عمر الأزدي (وفي نسخة: أبي عمرو الأنصاري) ، عن بشير مولى معاوية قال: سمعت عشرة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدهم حدير أبو فروة (وفي نسخة: فورة) يقولون إذا رأوا الهلال: اللهم! اجعل شهرنا الماضي خير شهر وخير عاقبة، وأدخل علينا شهرنا هذا بالسلامة والإسلام، والأمن والإيمان، والمعافاة والرزق الحسن.
وأبو عمر الأزدي - وأبو عمرو الأنصاري - وشيخه بشير؛ لم أعرفهما.
وروى الطبراني في "الأوسط" عن عبد الله بن هشام قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعلمون هذا الدعاء إذا دخلت السنة أو الشهر: اللهم! أدخله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ورضوان من الرحمن، وجواز من الشيطان.