للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: له ترجمة مطولة في " كامل ابن عدي " (٢ / ٧٤٦ - ٧٤٧) وهكذا وقع فيه أيضا: " الحسن بن عبد الرحمن "، وكذلك جاء في " تاريخ بغداد " (٧ / ٣٢٧) وغيرهما، وذكر الخطيب أن بعض الرواة سماه " الحسين "، وقد ترجم له هناك أيضا، وكذلك فعل الحافظ في " اللسان "، وقال فيه الذهبي: " ليس بثقة ". وقال في " الضعفاء ": " متهم ". قلت: فالظاهر أنه هو الراوي لهذا الحديث، وتسمية أبيه فيه بـ (علي) خطأ من ابن شيبة الراوي عنه إن كان ثقة، وإلا فلا يبعد أن يكون مقصودا منه تعمية لأمره. والله أعلم.

والحديث أشار المنذري في " الترغيب " (٣ / ١٢) لضعفه، وقال: " رواه الطبراني في (الصغير) "! وكذلك قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١ / ٢٩١) وقال: " وفيه من لم أعرفهم ".

قلت: ولم أره في " الروض النضير " الذي رتبت فيه " المعجم الصغير "، فلعله وقع في بعض النسخ، وعلى كل حال فعدم عزوهما الحديث لـ " المعجم الأوسط " مما يؤخذ عليهما. (تنبيه) : الزيادة التي جاءت في آخر الحديث، إنما لم ألحقها به لأنها صحيحة بشواهدها الكثيرة عن جابر وكعب بن عجرة وأبي بكر الصديق، وقد خرجها المنذري (٣ / ١٥) .

١٨١٣ - " اجثوا على الركب، وقولوا: يا رب يا رب! ".

منكر.

رواه البخاري في " التاريخ " (٣ / ٢ / ٤٥٧) والعقيلي في " الضعفاء " (٣١٥) وابن حبان في " الثقات " (٥ / ١٩٤) والبزار (١ / ٣١٩ - ٣٢٠) من طرق عن حفص بن النضر السلمي: حدثنا عامر بن خارجة عن جده سعد بن مالك: أن قوما شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر، فقال: (فذكره) ، قال: ففعلوا فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>